بازگشت

الاسلوب الأموي في العطاء و البذل


اما فيما يتعلق باسلوب الاغراءات المادية فقد كان يزيد يتبع نفس اسلوب معاوية في العطاء و البذل و ربما في الحيلة و الخديعة، و قد رأينا كيف ان القصة المخترعة عن طلبه من ابيه ان يوليه امور المسلمين و لو لثلاثة ايام، و كيف انه قد طلب منه ان يزيد في عطاء أهل الشام و بعض القبائل الاخري الموالية.

لقد كان اول شي ء فعله عند توليه (الخلافة)، و حالما ارتفع عن مجلسه انه امر لكل واحد ممن حضر المجلس.. (بمال علي مقداره في نفسه و محله في قومه، و زاد في عطائهم و رفع مراتبهم). [1] .

كانت الاموال و العطاء الكيفي، هي الوسيلة المفضلة التي لجأ اليها الامويون لكسب الناس و اسكاتهم، و ضمان ولائهم و خضوعهم للعرش الاموي.


پاورقي

[1] مروج الذهب 81 / 3.