بازگشت

هل كان كل ذلك الدمار مجرد فتنة


اننا ينبغي أن نشخص الطرف المخطي ء المنحرف، ثم نكف عن تسمية الأحداث الهائلة التي شهدتها الأمة الاسلامية المظلومة و عانت منها و التي أحدثها


بشكل أساسي خروج معاوية و جمعه علي الامام عليه السلام ب (الفتنة) التي وقعت بين (فئتين من المسلمين)، (اجتهدا) و كان (كل منهما مصيبا)، و هذا الدمار الهائل لم يكن من فعل أحد. فقد وقي الله المسلمين الشر فيما بعد، و استقامت الأمور و الحمد لله علي هذه الحال السعيدة التي نجد أنفسنا عليها الآن بعد انكشاف الغمة في ظل أنظمة اسلامية صحيحة مائة في المائة و كل حكامها مصيبون يعملون (باجتهادهم)!!.