لقد قال الامام عليه السلام عندما عوتب علي التسوية في العطاء بين الناس: (أتأمروني أن أطلب النصر بالجود فيمن وليت عليه.؟! لو كان المال لي لسويت بينهم، فكيف و انما المال مال الله، الا و أن اعطاء المال في غير حقه تبذير و اسراف و هو يرفع صاحبه في الدنيا و يضعه في الآخرة و يكرمه في الناس و يهينه عند الله. و لم يضع امرؤ ماله في غير حقه و لا عند غير أهله الا حرمه الله شكرهم، و كان لغيرهم ودهم) [1] .