بازگشت

لماذا التساهل.. هل الأمر خاص لا يمس مصالح المسلمين؟


لذلك فان علي الذين يتصدون لدراسة هذا الموضوع أن لا يتظاهروا بالتسامح المسبق و الأريحية و عدم التصلب و ادعاء التخلي عن الجمود، و الموضوعية و الحياد و ما أشبه من المبررات التي يضعها الباحثون قديما و حديثا عند التطرق الي مسألة الحكم الأموي.

لأن المسالة برمتها ليست مسألة خاصة بهم، كما أنها ليست مسألة خاصة بمعاوية و عائلته و الملأ المقربين منه، و انما هي مسألة تخص الأمة كلها و من حق كل فرد فيها أن يستعرض الأمر استعراضا موضوعيا جادا لا غلبة للعواطف فيه أو للأهواء أو النزعات الشخصية أو التعصب الأعمي الذي لا يقود الا الي الضلالة و الخطأ.