بازگشت

لماذا الدفاع عن معاوية و أقطاب النظام الأموي


و مع ذلك فاننا نجد من ينبري للدفاع عن معاوية، الذي لم يكلف أحد للدفاع عنه و يحاول ستر ما حاول هو كشفه.!.

أتري أنها مسألة عاطفية بحتة، متعلقة بمقتل عثمان، ان معاوية لجأ الي سب الامام عليه السلام علنا فوق منابر أقطار الخلاقة.؟ لأنه كان يعقد أن الامام عليه السلام مسؤول عن قتل عثمان.!.


لا نعتقد ذلك، و لا نعتقد أن معاوية نفسه يعتقد ذلك، فهو يعلم أنه نفسه أحد قتلة عثمان و أحد المسببين الرئيسيين لذلك، لكنه لجأ الي هذا الأسلوب المباشر في المواجهة، حتي بعد غياب الخصم و وفاته، ليعلن أنه سيلجأ الي هذا الأسلوب الشديد لكل من تسول له نفسه أن يعادي العائلة الاموية المالكة، و كانت جرأته التي بلغت حد الفظاظة، ملفتة للنظر حقا، و محذرة أولئك الذين لا يصلون الي مستوي الامام بأي حال من الأحوال، فاذا كان حاله هكذا مع أميرالمؤمنين عليه السلام، و هو يعرف موقعه من الرسول صلي الله عليه وآله وسلم و من المسلمين و يعترف له صراحة بالتفوق و الجدارة، فكيف سيكون مع أولئك الآخرين الذين قد يفكرون بمناوأة الدولة الأموية أو الخروج عليها.؟ انه تحذير لكل الآخرين بضرورة الاستسلام النهائي و الي الأبد لمعاوية و دولته.!.