بازگشت

مروان، خيط باطل أهل الدار أدري بما فيها






لحي الله قوما أمروا خيط باطل

علي الناس يعطي ما يشاء و يمنع [1] .



لقد أدرك هذا الشاعر أن كل واحد من قومه، آل أمية خيط باطل، و أنه يعطي ما يشاء و يمنع ما يشاء أيضا، ما دام لا يتقيد بدين أو منهج ثابت في الحياة و ما دامت مصلحته و رغباته و نزواته هي وحدها التي تسيره و تتحكم فيه.


پاورقي

[1] المصدر السابق - 104.