بازگشت

مروان.. قاتل طلحة يوم الجمل


لقد التحق مروان بالخارجين علي الامام في معركة الجمل أولا، ثم بمعاوية بعد ذلك، و شاء سوء حظ طلحة الذي كان مروان أحد أتباعه في تلك المعركة، أن يقتل علي يديه (و كان الذي رمي طلحة مروان بن الحكم) [1] .


(لما رأي مروان بن الحكم يوم الجمل طلحة بن عبيدالله، قال: لا أنتظر بعد اليوم بثأري في عثمان، فانتزع له سهما فقتله) [2] .

و قد روي أنه أخذ أسيرا يوم الجمل (فاستشفع الحسن و الحسين عليه السلام الي أميرالمؤمنين عليه السلام فكلماه فيه، فخلي سبيله، فقالا له: يبايعك يا أميرالمؤمنين؟ فقال عليه السلام: أولم يبايعني بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لي في بيعته! انها كف يهودية، لو بايعني بكفه لغدر بسبته، أما أن له أمره كلعقة الكلب أنفه، و هو أبو الأكبش الأربعة، و ستلقي الأمة منه و من ولده يوما أحمر) [3] و قد تحقق ما قاله الامام عليه السلام، و لابد أن علمه بذلك كان عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم... و لقيت الأمة منه و من ولده يوما أحمر.


پاورقي

[1] ابن ‏الأثير 132 - 3 و الطبري 41 - 3.

[2] مروج الذهب 70 - 5.

[3] نهج‏ البلاغة - دار لکتاب اللبناني ص 102.