بازگشت

انتهازي متلون


و عندما جعل عبدالرحمن بن عوف الأمر لعثمان في مسألة الشوري التي ابتكرها عمر قال له المغيرة: (يا أبامحمد، قد أصبت اذ بايعت عثمان، و لو بايعت غيره ما رضيناه، قال: كذبت يا أعور! لو بايعت غيره لبايعته و قلت هذه المقالة) [1] .

لقد عرف عبدالرحمن المغيرة، و أنه متقلب كذاب، و أنه كان يعير اهتمامه لمن سيكون خليفة، ما دام يستطيع تحقيق بعض المطامح في ظله. و لا يفرق عنده ان كان عثمانا أو عليا، فهو مع الغالب، و هو مع من يدفع له.



پاورقي

[1] العقد الفريد 33 - 32 - 5.