بازگشت

قاتل عمر بن الخطاب


و كان غلام المغيرة بن شعبة هو الذي قتل عمر بن الخطاب، و هو فيروز أبولؤلؤة و قتل معه سبعة أشخاص، عندما أبي عمر أن يستجيب لشكواه من المغيرة - و كان قد شكا اليه ثقل الخراج. و لسنا بصدد الحديث عن ملابسات تلك القضية، فما لدينا عنها قليل، غير أننا لا نستغرب من المغيرة الذي كان عمر يقرعه كثيرا أن يكون قد حرض خادمه علي قتل عمر، فهو لم يكن يعير شيئا باله الا اذا كانت فيه مصلحته، و لم يكن لأي حساب آخر - سوي حساب المصالح و النزعات الأرضية المتدنية - قيمة في نظره.