بازگشت

شيطانان يجتمعان


فكيف ظننا بهذين الشيطانين، و قد اجتمعا سوية، و واجها الاستقامة الواضحة لأميرالمؤمنين عليه السلام و الوضوح الخارق لهذا القائد الذي لم يرشيئا الا و وجد الله معه و فيه و قبله و بعده - كما عبر هو عليه السلام عن ذلك. و قد قال معاوية نفسه - عندما أذهله


الوضوح الذي كان ينظر به الامام الي كل أمور الحياة (أعنت علي علي بأربعة: كنت أكتم سري و كان رجلا يظهره، و كنت في أصلح جند و أطوعه، و كان في أخبث جند و أعصاه، و تركته و أصحاب الجمل و قلت ان ظفروا به كانوا أهون علي منه و ان ظفر بهم اغتر بها في دينه! و كنت أحب قريش منه. فيا لك من جامع الي و مفرق عنه) [1] .


پاورقي

[1] العقد الفريد 109 - 5.