بازگشت

اخبار بشر اهل المدينة بوصول اهل البيت


ثم قال: هذا علي بن الحسين عليه السلام قد نزل بساحتكم [و حل] [1] بفنائكم [2] و أنا رسوله أعرفكم مكانه فلم يبق في المدينة مخدرة و لا محجبة إلا برزت و هن بين باكية و نائحة و لاطمة، فلم ير يوم أمر علي أهل المدينة منه، و خرج الناس إلي


لقائه و أخذوا المواضع و الطرق.

قال بشير: فعدت إلي باب الفسطاط و إذا هو قد خرج و بيده خرقة يمسح بها دموعه، و خادم معه كرسي، فوضعه و جلس و هو مغلوب علي لوعته فعزاه الناس فأومي إليهم أن اسكتوا، فسكنت فورتهم.


پاورقي

[1] ليس في النسخة الحجرية.

[2] في النسخة الاصل: بقوتکم.