ابن زياد امر بضرب عنق الامام
فغضب ابن زياد و قال: و بك حراك لجوابي اذهبوا به فاضربوا عنقه [1] .
فتعلقت به زينب عمته و قالت: حسبك من دمائنا فاعتنقته و قالت: إن قتلته فاقتلني معه. فنظر إليها ابن زياد و قال: عجبا للرحم لأظنها ودت أن نقتلها معه، دعوه [2] .
پاورقي
[1] عنه البحار: 117:45و عن اللهوف: 68.
[2] عنه البحار:117:45و عن ارشاد المفيد:274.