بازگشت

بكاء اهل الكوفة علي اساري آل الرسول


فلما أصبح غدا بالرأس إلي ابن زياد و اجتمع الناس للنظر إلي سبي آل الرسول و قرة عين البتول فأشرقت امرأة من الكوفة.

و قالت: من أي الأساري أنتن؟ فقلن: نحن أساري محمد صلي الله عليه و آله، فنزلت و جمعت ملاءا و إزارا و مقانع و أعطتهن فتغطين، و علي بن الحسين عليهما السلام معهن، و الحسن بن الحسن المثني و كان قد نقل من المعركة و به رمق.

و معهم زيد و عمر ولدا الحسن عليهم السلام فجعل أهل الكوفة يبكون.

و روي إسحاق السبيعي عن خزيم [1] الأسدي قال: رأيت زين العابدين عليه السلام و هم يبكون فقال: تبكون علينا و من قتلنا غيركم؟!



پاورقي

[1] في نسختي الاصل: حديم و ما أثبتناه من البحار و اللهوف.