بازگشت

مرور النساء علي جسد الحسين


و مررن علي جسد الحسين و هو معفر بدمائه مفقود من أحبائه، فندبت عليه زينب بصوت مشج و قلب مقروح «يا محمداه صلي عليك مليك السماء هذا حسين مرمل بالدماء مقطع الأعضاء و بناتك سبايا إلي الله المشتكي و إلي علي المرتضي و إلي فاطمة الزهراء و إلي حمزة سيد الشهداء هذا حسين بالعراء تسفي عليه الصبا، قتيل أولاد الأدعياء، وا حزناه وا كرباه اليوم مات جدي رسول الله يا أصحاب محمداه هذا ذرية المصطفي يساقون سوق السبايا» فأذابت القلوب القاسية و[هدت] [1] الجبال الراسية


قال الهروي الكاتب: سمعت منصور بن مسلمة الهروي [2] ينشد ببغداد في شهر رمضان سنة إحدي عشرة و ثلثمائة شعرا، من جملته:



تصان بنت الدعي في كلل الملك

و بنت الرسول تبتدل



يرجي رضي المصطفي فوا عجباه

تقتل أولاده و يحتمل




پاورقي

[1] من النسخة الحجرية.

[2] في النسخة الحجرية: خ ل «النمري».