بازگشت

نجدة عبدالله بن الحسن لعمه و شهادته


فخرج إليه عبدالله بن الحسن و هو غلام لم يراهق من عند النساء يشتد حتي وقف إلي جنب الحسين عليه السلام فلحقته زينب بنت علي عليها السلام لتحبسه فامتنع امتناعا شديدا و قال: لا أفارق عمي. فأهوي بحر [1] بن كعب، و قيل حرملة بن كاهل إلي الحسين،


فقال له الغلام: ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمي؟ فضربه بالسيف فاتقاها بيده فبقيت علي الجلد معلقة، فنادي: يا عماه فأخذه و ضمه إليه و قال: يا ابن أخي اصبر علي ما نزل بك و احتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين.

فرماه حرملة فذبحه.


پاورقي

[1] في النسخة الحجرية: خ ل: «أبجر».