بازگشت

خروج عابس الشاكري


و جاء عابس بن أبي شبيب الشاكري مولي بني شاكر فقال له الحسين: يا أبا شوذب ما في نفسك؟ قال أقاتل معك. فدنا من الحسين و قال: لو قدرت أن أرفع عنك بشي ء هو أعز من نفسي لفعلت. ثم تقدم فلم يقدم عليه أحد.

فقال زياد بن الربيع بن أبي تميم الحارثي: هذا ابن أبي شبيب الشاكري القوي لا يخرجن إليه أحد، ارموه بالحجارة. فرموه حتي قتل [1] .


و تقدم سويد بن أبي المطاع، فقاتل قتالا شديدا حتي سقط بين القتلي فسمع الناس يقولون قتل الحسين فتحامل و أخرج من خفه سكينا فقاتلهم حتي قتل رضوان الله عليه [2] .


پاورقي

[1] أخرج نحوه في البحار: 28:45.

[2] أخرجه في البحار: 24:45 عن اللهوف: 47.