بازگشت

ابن الاشعث اساء الادب و الامام دعا عليه


و جاء رجل فقال: أين الحسين؟ فقال: ها أنا ذا، قال: أبشر بالنار تردها الساعة قال: [بل] [1] أبشر برب رحيم، و شفيع مطاع، من أنت؟

قال: أنا محمد بن الأشعث.

قال: اللهم إن كان عبدك كاذبا فخذه إلي النار، و اجعله اليوم آية لأصحابه فما هو إلا أن ثني عنان فرسه فرمي به و ثبتت رجله في الركاب، فضربه حتي قطعه و وقعت مذاكيره في الأرض فو الله لقد عجبنا [2] من سرعة (إجابة) [3] دعائه عليه السلام.

ثم جاء آخر فقال: أين الحسين؟ فقال: ها أنا ذا، قال: أبشر بالنار، قال: أبشر برب رحيم، و شفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا شمر بن ذي الجوشن.

قال الحسين عليه السلام: الله أكبر، قال رسول الله صلي الله عليه و آله: رأيت كان كلبا أبقع يلغ [في] [4] دماء أهل بيتي.


پاورقي

[1] زيادة من البحار.

[2] في البحار: عجبت.

[3] ليس في البحار.

[4] من النسخة الحجرية.