خروج مسلم بن عوسجة
و خرج مسلم بن عوسجة فبالغ في الجهاد و صبر علي الجلاد حتي سقط و به رمق فرق له الحسين و قال: رحمك الله يا مسلم.
فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا، عز علي مصرعك.
يا مسلم أبشر بالجنة، فقال له قولا ضعيفا: بشرك الله بخير.
فقال حبيب: لولا أني في الأثر لأحببت أن توصي إلي بما يهمك فقال: أوصيك بهذا يعني الحسين عليه السلام [1] .
پاورقي
[1] أخرجه في اللهوف: 45.