بازگشت

موقف عمر بن ابي قرطة الانصاري و دفاعه عن الحسين


و قاتل عمر بن أبي قرطة الأنصاري دون الحسين عليه السلام و هو يقول:



قد علمت كتيبة الأنصار

أن سوف أحمي حوزة الذمار



ضرب غلام ليس بالفرار

دون حسين مهجتي و داري




قولهك «و داري» أشار إلي عمر بن سعد لما التمس منه الحسين عليه السلام المهاندة قال: تهدم داري. فقاتل قتال الرجل الباسل و صبر علي الخطب الهائل و كان يلتقي السهام بمهجته فلم يصل إلي الحسين عليه السلام سوء حتي أثخن بالجراح فقال له: أوفيت؟

قال: نعم أنت إمامي في الجنة فأقرأ رسول الله صلي الله عليه و آله و أعلمه أني في الأثر، فقتل [1] .

و خرج برير بن خضير و كان زاهدا يقال له سيد القراء.

فخرج إليه يزيد بن معقل [2] فاتفقا علي المباهلة إلي الله تعالي في أن يقتل المحق منهما المبطل فقتله برير فلم يزل يقاتل حتي قتل [3] .


پاورقي

[1] اخرج نحوه في البحار: 22:45 عن المناقب لابن شهر اشوب: 253:3.

[2] في نسختي الاصل: (المغفل) و ما أثبتناه من الکامل في التاريخ.

[3] أخرجه في الکامل في التاريخ: 66:4.