حديث للحر مع الحسين
و رويت بإسنادي أنه قال للحسين عليه السلام: [لما] [1] وجهني عبيد الله إليك خرجت
من القصر فنوديت من خلفي: أبشر يا حر بخير، فالتفت فلم أر أحدا فقلت: و الله ما هذه بشارة و أنا أسير إلي الحسين عليه السلام؟! و ما أحدث نفسي باتباعك، فقال عليه السلام: لقد أصبت أجرا و خيرا [2] .
ثم خرج إلي القتال فبرز إليه زيد بن سفيان فقتله الحر ثم بعث عمر بن سعد بعض الرماة فعقر فرس الحر فكان يقاتل و يقول:
إن تعقروني فأنا ابن الحر
أشجع من ذي لبد هزبر
فلم يزل يقاتل إلي أن قتل رحمه الله [3] .
فقال عبيد الله بن عمرو البذائي من بني البذاء و هم من كندة:
سعيد بن عبد الله لا تنسينه
و لا الحر إذ آسي زهيرا علي قسر [4]
پاورقي
[1] من النسخة الحجرية.
[2] عنه البحار: 15:45.
[3] أخرجه في ارشاد المفيد: 266.
[4] أخرجه في نفس المهموم ص 273.