بازگشت

استعداد عمر بن سعد للحرب و تنظيمه للجيش


و عبأ عمر بن سعد أصحابه.

فجعل علي ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير بن سليم بن مخنف العامري.

و علي كندة و ربيعة قيس بن الأشعث.

و علي مذحج و أسد عبد الرحمن بن أبي سيرة الجعفي.

و علي تيم و همدان رجلا من بني تميم.

و علي ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي.

و علي ميسرته شمر بن ذي الجوشن.

و علي الخيل عروة بن قيس الأحمسي.

و علي الرجالة شبث بن ربعي.

و الراية مع دريد مولي لعبيد الله بن زياد [1] .

و في ذلك الوقت وصل الخبر إلي محمد بن بشير الحضرمي أن ابنه قد أسر بثغر الري، فقال: عند الله أحتسبه و نفسي ما كنت أؤثر أن يؤسر و أبقي بعده، فسمع


الحسين عليه السلام قوله، فأذن له في المضي فقال: أكلتني السباع حيا إن فارقتك: فأعطاه خمسة أثواب برودا قيمتها ألف دينار.

و قال: احملها مع ولدك هذا لفك أخيه فحملها معه [2] .


پاورقي

[1] البحار: 4:45 عن ارشاد المفيد: 61.

[2] البحار: 394:44عن اللهوف:40.