نزول الحسين في كربلاء
و أخذ حسينا بالنزول فسأله عليه السلام عن الأرض؟ قيل: كربلاء. فقال: أرض كرب و بلاء و كان اليوم الثاني من المحرم فقال: انزلوا، هاهنا محط ركابنا و سفك دمائنا فنزلوا و أقاموا بها و جلس الحسين عليه السلام يصلح سيفه و يقول:
يا دهر أف لك من خليل
كم لك بالإشراق و الأصيل
من طالب و صاحب قتيل
و الدهر لا يقنع بالبديل
و كل حي فإلي سبيل
ما أقرب الوعد من الرحيل
و إنما الأمر إلي الجليل