بازگشت

الحر و هو بجانب الحسين


ثم إن الحر أخذ يسير بين يدي الحسين عليه السلام و يقول:



يا ناقتي لا تذعري من زجري

و شمري قبل طلوع الفجر



بخير ركبان و خير سفر

حتي تحلي بكريم النجر



بماجد الجد رحيب الصدر

أثابه الله بخير أمر [1]



و إذا بفسطاط مضروب، فقال عليه السلام لمن هذا الفسطاط قيل: لعبيد الله بن الحر الجعفي.


پاورقي

[1] الابيات مشهورة للطرماح و قد تمثل بها الحر، کما في تاريخ الطبري 305:4 و مقتل أبي مخنف ص 45 و ارشاد المفيد ص 251.