ذكر زهير بن القين قصة سلمان
ثم قال لأصحابه: من أحب منكم أن يصحبني و إلا فهو آخر العهد به، إني سأحدثكم حديثا: غزونا بالبحر [1] ، ففتح الله علينا و أصبنا غنائم، فقال لنا سلمان رضي الله عنه: فرحتم بما فتح الله عليكم و أصبتم من الغنائم؟ قلنا: نعم، فقال: إذا أدركتم قتال شباب آل محمد فكانوا أشد فرحا بقتالكم معهم مما أصبتم اليوم من الغنائم.
و أما أنا فإني أستودعكم الله ثم مشي إلي الحسين عليه السلام فسار [2] معه.
پاورقي
[1] في النسخة الحجرية خ ل: (بلنجر).
[2] أخرجه في البحار: 372:44عن ارشاد المفيد: 246.