بازگشت

المحاورة بين الحسين و ابوهرة الاسدي


و لقيه أبو هرة الأسدي فسلم عليه ثم قال: يا ابن رسول الله ما الذي أخرجك عن حرم جدك محمد صلي الله عليه و آله؟ فقال عليه السلام: ويحك يا أبا هرة إن بني أمية أخذوا مالي و شتموا عرضي فصبرت، و طلبوا دمي فهربت، و ايم الله لتقتلني الفئة الباغية و ليلبسنهم الله ذلا شاملا، و سيفا قاطعا، و ليسلطن الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا أذل من قوم سبأ إذ ملكتهم امرأة فحكمت في أموالهم و دمائهم [1] .


پاورقي

[1] عنه البحار: 368:44 و عن اللهوف: 29.