بازگشت

خطبة الحسين بذي حسم


قال عتبة بن أبي العبران: ثم قام الحسين عليه السلام خطيبا بذي حسم اسم موضع.

و قال: إنه قد نزل بنا من الأمر ما ترون و إن الدنيا قد تحيزت و تنكرت، و أدبر معروفها و استمرت حذاء و لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء و خسيس عيش كالمرعي الوبيل، ألا ترون إلي الحق لا يعمل به، و إلي الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا، فإني لا أري الموت إلا سعادة و الحياة مع الظالمين إلا برما [1] .


پاورقي

[1] أخرج نحوه في البحار: 192:44 عن حلية الاولياء: 39:2.