بازگشت

لقاء الامام مع جماعة من اهل الكوفة


فبينا [1] الحسين عليه السلام في الطريق إذ طلع عليه ركب أقبلوا من الكوفة فإذا فيهم


هلال بن نافع الجملي و عمرو بن خالد فسألهم عن خبر الناس فقالوا: أما و الله الشرف [2] فقد استمالهم ابن زياد بالأموال فهم عليك و أما سائر الناس فأفئدتهم لك و سيوفهم مشهورة عليك.

قال: فلكم علم برسولي قيس بن مسهر؟ قالوا: نعم قتله ابن زياد فاسترجع و استعبر باكيا و قال:

جعل الله له الجنة ثوابا اللهم اجعل لنا و لشيعتنا منزلا كريما إنك علي كل شي ء قدير [3] .


پاورقي

[1] في نسختي الاصل: فبيت، فبينا :خ ل.

[2] في النسخة النجفية: الاشرف، و الشرف محرکة جمع شريف و المراد هنا: أعيان أهل الکوفة.

[3] البحار: 374:44 ذيله عن اللهوف 32.