بازگشت

لقاء الحسين مع بشر بن غالب


ثم سار عليه السلام حتي بلغ إلي وادي العقيق ذات عرق فرأي رجلا من بني أسد اسمه بشر بن غالب فسأله عن أهل الكوفة فقال: القلوب معك، و السيوف مع بني أمية قال: صدقت يا أخا بني أسد [1] .

فلما بلغ عبيد الله إقبال الحسين عليه السلام من مكة إلي الكوفة، بعث الحصين بن نمير [صاحب] [2] شرطته،حتي نزل القادسية، و نظم الخيل ما بين القادسية إلي خفان [3] و ما بين القطقطانة إلي القلع [4] .


پاورقي

[1] عنه 367:44، و عن اللهوف: 29. و أورده في الکامل في التاريخ: 4:ص40.

[2] من النسخة الحجرية.

[3] في نسختي الاصل: الخفان،‌و خفان: موضع قرب الکوفة يسلکه الحاج أحيانا و هو مأسدة. راجع البلدان: 2ص 379.

[4] في النسخة الحجرية خ ل: القطقطانية الي القادسية، و في النسخة: القطقطانية الي القلع، و القطقطانة بالضم و السکون: موضع قرب الکوفة من جهة البرية بالطف،‌راجع معجم البلدان: 374:4.