خروج الحسين من مكة
و لما أراد الخروج من مكة طاف و سعي و أحل من إحرامه و جعل حجة عمرة لأنه لم يتمكن من إتمام الحج مخافة أن يقبض عليه [1] .
و رويت أن عبد الملك بن عمير قال: لما خرج الحسين عليه السلام من المسجد الحرام متوجها إلي العراق يقول إسماعيل بن مفزع الحميري:
لا ذعرت السوام في فلق الصبح
مغيرا و لا دعوت يزيدا
حين أعطي مخافة الموت ضيما
و المنايا ترصدنني أن أحيدا
و روي هذا الشعر محمد بن جرير الطبري عن عبد الملك بن نوفل بن ماحق عن أبي سعيد المنقري و قيل العبري [2] .
پاورقي
[1] اخرج نحوه في البحار: 363:44عن ارشاد المفيد ص 242.
[2] اخرج نحوه في مروج الذهب:54:3.