بازگشت

مقتل هاني


و أمر بهاني بن عروة فسحب إلي الكناسة فقتل و صلب هناك و قيل ضرب عنقه في السوق غلام لعبيد الله اسمه رشيد.

و رويت هذه الأبيات عن عبد الله بن الزبير الأسدي:



إذا كنت لا تدرين بالموت فانظري

إلي هاني بالسوق و ابن عقيل



إلي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار [1] قتيل



أصابهما أمر اللعين [2] فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



أيركب أسماء الهماليج [3] آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول [4]



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضخ دم قد سال كل مسيل






تطيف [5] حفافيه مراد و كلهم

علي رقبة من سائل و مسؤل



فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم

فكونوا بغايا أرضيت بقليل




پاورقي

[1] طمار: البناء المرتفع.

[2] في نسختي الاصل: (الامير) و ما اثبتناه من البحار و الارشاد.

[3] من کرائم الابل.

[4] بذحول: بثأر.

[5] أي تجتمع تقريرا و تکريما.