بازگشت

وصية مسلم و استشهاده


فنظر إلي عمر بن سعد فقال: لي إليك حاجة و بيني و بينك رحم.


قال عبيد الله: انظر إلي حاجة ابن عمك فتنحيا بحيث لا يراهما أحد فقال: إن علي دينا مذ [1] دخلت الكوفة فاقضه عني و اطلب جثتي من ابن زياد و وارها و ابعث إلي الحسين من يرده و يحذره من أهل الكوفة فإني لا أراه إلا مقبلا.

فأخبر عمر بن سعد لعبيد الله بن زياد ما قال.

فقال: ماله له، لا نمنعه أن يصنع به ما شاء، و أما الحسين إن تركنا لم نرده و أما جثته فإذا قتلناه لا نبالي ما صنع بها.

و أمر بقتله فأغلظ له مسلم في الكلام و السب فأصعد علي القصر.

فضرب عنقه بكير بن حمران الأحمري و ألقي جسده إلي الناس [2] .


پاورقي

[1] في النسخة الحجرية (منذ)خ.

[2] أخرج نحوه في البحار: 344:44عن ارشاد المفيد: ص 230و أورده في اللهوف: ص 19.