بازگشت

نزول مسلم في دار هاني و اختلاف الشيعة إليه


و افترق الناس و لما بلغ مسلم بن عقيل قوله خرج من الموضع الذي كان فيه و نزل دار هاني بن عروة و اختلف إليه الشيعة و ألح عبيد الله في طلبه و لا يعلم أين هو؟ و كان شريك ابن الأعور الهمداني قدم من البصرة مع عبيد الله بن زياد، و نزل دار هاني بن عروة و كان شريك من محبي أميرالمؤمنين عليه السلام و شيعته، عظيم المنزلة جليل القدر، فمرض و سأل عبيد الله عنه فأخبر أنه موعوك، فأرسل ابن زياد إليه: إني رائح إليك في هذه الليلة لعيادتك.