بازگشت

توهم اهل الكوفة بمقدم الحسين


فلما أصبح استناب عليهم عثمان بن زياد أخاه و أسرع هو إلي قصد الكوفة [1] .

فلما أشرف عليها [2] نزل حتي أمسي لئلا تظن [3] أهلها أنه الحسين و دخلها مما يلي النجف فقالت امرأة: الله أكبر ابن رسول الله و رب الكعبة فتصايح الناس قالوا: إنا معك أكثر من أربعين ألفا، و ازدحموا عليه حتي أخذوا بذنب دابته و ظنهم أنه الحسين، فحسر اللئام، و قال: أنا عبيد الله فتساقط القوم، و وطئ بعضهم بعضا و دخل دار الإمارة و عليه عمامة سوداء.


پاورقي

[1] أخرج نحوه في البحار:337:44عن اللهوف ص 17.

[2] في البحار: علي الکوفة.

[3] في البحار:(‌ليلا فظن) بدل (‌لئلا تظن).