بازگشت

موت معاوية و البيعة ليزيد


فلما مات معاوية بن أبي سفيان لعنه الله في النصف من رجب سنة ستين من الهجرة [1] . و استخلف ولده يزيد - لعنه الله - فبايع الناس علي بيعة عامله بالمدينة و هو الوليد بن عتبة بن أبي سفيان و أتاه بموته مولي معاوية يقال له «ابن أبي زريق».

و كتب يزيد [في أول شعبان] [2] إلي الوليد يأمره بأخذ البيعة علي أهلها و خاصة علي الحسين و يقول: إن امتنع عليك فاضرب عنقه و ابعث برأسه إلي فأحضره لمروان بن الحكم و أخذ رأيه فأشار بإحضار الحسين و عبد الله بن الزبير و عبد الله بن مطيع و عبدالله بن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر و أخذ بيعتهم فإن أجابوا و إلا فاضرب أعناقهم، فقال الوليد: ليتني لم أك شيئا مذكورا [3] لقد أمرتني بأمر عظيم و ما كنت لأفعل.


پاورقي

[1] أخرج ذيله في البحار: 324:44عن ارشاد المفيد ص 220، و نحوه في اللهوف ص 10.

[2] أثبتنا من النسخة الحجرية.

[3] أخرج نحوه في البحار: 324:44عن اللهوف ص 10.