بازگشت

من هدي السنة المطهرة


من خصائص الإمام الحسين …

قال الإمام الصادق …: «اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي … وارغبوا فيها رحمكم الله، فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين … خاصة؟ فقال…: ألا تسمع إلي قوله تعالي:[يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَي رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي] [1] إنما يعني الحسين بن علي… فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية...» [2] .

وقال الإمام الصادق … قال: «إن الله تعالي عوض الحسين… من قتله أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائره جائياً ولا راجعاً من عمره» [3] .

وقال الإمام الصادق …: «أتي جبرئيل … إلي رسول الله فقال له: السلام عليك يا محمد ألا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك؟ فقال: لا حاجة لي فيه، فانتهض إلي السماء ثم عاد إليه الثانية، فقال له مثل ذلك، فقال: لا حاجة لي فيه، فانعرج إلي السماء ثم انقض إليه الثالثة، فقال مثل ذلك، فقال: لا حاجة لي فيه، فقال: إن ربك جاعل الوصية في عقبه، فقال: نعم...» [4] .


پاورقي

[1] سورة الفجر: 27 - 30.

[2] تأويل الآيات: ص769 سورة الفجر وما فيها.

[3] تأويل الآيات: ص598 سورة الطور وما فيها.

[4] کامل الزيارات: ص56 ب16ح3.