بازگشت

التسبيح بتربته


روي عبد الله بن إبراهيم بن محمد الثقفي عن أبيه عن الإمام الصادق …: «أن فاطمة كانت مسبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، فكانت بيدها تديرها تكبر وتسبح إلي أن قتل حمزة بن عبد المطلب …، فاستعملت تربته وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين … وجدد علي قاتله العذاب عدل بالأمر عليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية» [1] .

وكذلك جاء عنهم … بيان عظيم الفضل في التسبيح بتربة أبي عبد الله الحسين … أن الحور العين إذا واحداً من الأملاك يهبط إلي الأرض لأمر ما، يستهدين التسبيح والتربة من قبر الحسين … [2] .


پاورقي

[1] المزار: ص150 ب66 ح1.

[2] المزار: ص151 ب66 ح5.