بازگشت

فالنمت موت عقبان أباة






سمــع السبــط هاتفــاً علويّــــاً

ينقل الجرش عن لهاة الثكالـي



قال يــا سائرين شطر المنايــــا

عجّلوا فالخلود يشكو المـلالا



اتسرع الكوب والأرائك صفت

وتهادت حور الجنــــان دلالا



قد نعينـا ولا مــردّ لحكــم اللّــــه

فلنقصد المنــون عجــــالا



قال نجل الحسيـــن وهو علــي

يا أبي هل نشدت الا الكمــالا



أولســت الــــذي يؤيـــد حقــاً

رافعـاً رايـــة الرســـول مثـــالاً



هتف الشبل فلنمت مـوت عقبـــان

أباة، ولا نمــوت ذلالا



دمعت مقلة الحسيــن ابتهاجـــاً

بـــوليـد يشــــرّف الانجـــالا



فاسمه كاســم جــــدّه أتــــراه

ذلـك الضوء من شعاع ســالا



ان يكــن ثغــــره غلالــــة ورد

انّ في كهف صـدره رئبــــالا



فاذا نــاء زنده الغــــضّ بالهن

ــديّ عضبــاً يفرّق الأوصــالا



فهو يستمرئ الممـات شهيــداً

طالبيّــــا ما خيّـــب الآمــــالا