بازگشت

بأبي الحسين و في مهابة أحمد






وتراه في خلق وطيب خلائــــق

وبليــغ نطـق كالنبــيّ محمـد



يرمي الكتائب والفلا عمّت بها

في مثلها من عزمـه المتوقـــد



أفديـــه مــن ريحانــة ريّانـــــة

جفّت بحرّ ضمــاً وحـرّ مهند



ويئوب للتوديع وهـو مجـاهـــد

ضمأ الفؤاد وللحديد المجهـد



صادي الحشا وحسامه ريّـان مـن

ماء الطلــي وغليله لــم يبـــرد



يشكو لخير أب ضماه وما أشتكي

ضمأ الحشي الاّ الي الضامي الصـدي



فانصاع يؤثــره عليــه بريقـــــه

لو كـان ريقـــه لــم يجمـــد



كلّ حشاشته كصالية الغضـــــا

ولسانه ضماً كشقـــة مبــــرد



ومذ إنثني يلقي الكريهة باسمــاً

والموت منه بمسمع وبمشهد



لفّ الوغي وأجالها جول الرحي

بمثقــف مـن بــأســه ومهنــد



لــم أنســه متعمداً بشبا الضّبـــا

بين الكماة وبالأسنة مرتـــدي



خضبت ذوابله ولكــن مــن دم

فاحمرّ ريحان الفداء الاســود



ماء الصبا ودم الوريـــد تجاريـا

فيه ولاهب قلبــــه لم يخمــد



ويح الردي يا بئسما غال الردي

منه هلال دجــي وغــرة فرقد



يا نجعة الحيّين هاشـم والنــدي

وحمي الذمارين العلي والسؤدد



فلتذهب الدنيا علي الدنيا العفــا

مـا بعد يومك من زمان أرغد