بازگشت

هذا الكتاب


واجهت حركة الإمام الحسين (ع) و نهضته والتي كانت ضد قوي الكفر والنفاق التشكيك منذ اليوم الأول فاتهم (ع) بأنه شق صفوف المسلمين فردّ الإمام (ع) ذلك بقوله: لم يشاقق من دعا إلي الله وعمل صالحاً وقال إني من المسلمين. واتهم (ع) بأنه يريد الملك فرد (ع) بقوله: إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي (ص). وانتهت تلك الأباطيل مع انتهاء دولة بني أمية، ولكن بقيت الروح الأموية تعيدها بين فينة وأخري، فكان ممن جهد في إحيائها ابن تيمية الحراني وتبعه في زماننا الراهن شرذمة من المتمسلفة ضاربين بذلك روايات رسول الله (ص) ومنهج أهل السنة وأهل البيت عرض الحائط نصرة للروح الأموية ونهج الطلقاء وأبناء الطلقاء. وهذا جُهدٍ كُتِبَ نُصْرَةً للحسين (ع)، ونُصرَةً لدين جده رسول الله (ص)، ردا للأباطيل التي تُنشَر في كل سنة في منشورات أنصار يزيد وحزبه، ونترك لك أيها القارئ تقييم الموضوعية والنهج العلمي المنصف والجاد في الردود المسطورة في هذا الكتيب.