بازگشت

زعم الكاتب انه اعرف بمصلحة الاسلام من الحسين


قال لم يكن في خروج الحسين (ع) مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم. ولنترك ابن العماد الحنبلي ليرد علي هذا: يقول الحنبلي في (شذرات الذهب) ج1 ص 68: والعلماء مجمعون علي تصويب قتال علي لمخالفيه لأنه الإمام الحق ونقل الاتفاق أيضا علي تحسين خروج الحسين. فتحسين خروجه مورد اتفاق العلماء، والقول بعدم وجود مصلحة هو وقاحة وجرأة من الكاتب علي مقام الحسين (ع)، فالكاتب يرفع شعار الدفاع عن الصحابة، ولكن النصب يقتضي أن يبرر أعمال يزيد ومعاوية وهم ثمار الشجرة الملعونة في القرآن، ويبلغ من جرأته أنه يخطئ الحسين المطهر (ع) بنص القرآن وسيد شباب أهل الجنة بنص جده المصطفي(ع)!! كل ذلك ليفضل أئمته بني أمية علي أهل بيت النبوة الطاهرين المطهرين!!