بازگشت

رد انكاره للكرامات التي ظهرت


قال: وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما أو أن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحـته دم أو ما يذبحـون جزورا إلا صار كله دما فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة هل نقول ما أعجله؟ أم ما أجهله؟ فقد تعجل الكاتب إرضاء لهواه بالجزم بأن هذه الروايات كلها ليست لها أسانيد صحيحة، بينما رواها الثقات من أهل العلم – عنده -، بل رواها ابن كثير علي تعصبه، ولم يجزم بردها عند الحديث عن دلائل النبوة، إذ قال في ج6ص259 من (البداية والنهاية): إلي غير ذلك مما في بعضها نكارة وفي بعضها احتمال والله أعلم فإذا نفي بعضها ابن كثير المتعصب واحتمل صحة بعضها، فإن هذا قد تجاوزه في التعصب أو النصب حتي نفاها كلها، وهذه المصادر السنية لتلك الكرامات: