بازگشت

نصيحة ابن عمر المزعومة


أما عبدالله بن عمر فقد كان معروفاً بمبدأ الخضوع للحاكم مهما كان، حيث بايع يزيد وهو يعلم أنه شارب الخمور مرتكب الفجور.. ولم يترك هذا المبدأ إلا عند بيعة الأمة لعلي أمير المؤمنين (ع) الذي هو من هو، (راجع ابن كثير ج7 ص 253)، وقد ندم علي فعله! فالذي يندم علي أفعاله، ويبايع يزيد مع أقل تهديد، كيف يعتد الامام الحسين (ع) بموقفه ونصحه؟ كما أن ما ذكروه عن نصيحة أبي سعيد الخدري وغيره غير ثابت، وحتي لو ثبت، فقد عرفت أن الإمام الحسين عليه السلام يعمل بما أمر به جده المصطفي صلي الله عليه وآله، الذي لا ينطق عن الهوي، إن هو إلا وحي يوحي!