بازگشت

الهدف من هذه الرسالة


قد أثبتت الأيام بأن كثيرا من أهل السنة يتعاطفون مع مصاب أهل البيت (ع) كما الشيعة، بل ويتوسلون بهم، فهؤلاء يحيطون بمراقد أهل البيت (ع) في المدينة المنورة والعراق ومصر وخراسان، متوسلين باكين متباركين مما أوغر صدورا خصبة يرتع فيها الشيطان، فجاء أولئك الجهلة وقد اختلط عليهم الأمر ليهدموا تلك العلاقة بين المسلمين وأهل البيت المطهرين (ع). إنا نعتقد جازمين بأن المنصفين من أهل السنة لا يقيمون وزنا لأمثال أولئك المتعصبين الذين يتقنون رسم النصوص دون أن يعوها، وحمل الأسفار دون أن يفهموها. حيث يلاحظ الجميع تلك المنشورات الخبيثة التي توزع في أيام عزاء سيد الشهداء وإحياء ذكري مصابه، منددة بمثل هذه الشعائر الإسلامية مفرقة بيننا كمسلمين. يستغل أصحابها اختلافنا في الاجتهادات، غافلين عن اجتماعنا علي محبة أهل البيت (ع) الذين نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم.