بازگشت

في عدد المقتولين معه من أهل بيته


روي المجلسي رحمه الله عن ابن شهر آشوب، و صاحب «المناقب»، و محمد بن أبي طالب: أنه اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت عليهم السلام، فالأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين:

سبعة من بني عقيل: مسلم المقتول بالكوفة، و جعفر، و عبدالرحمان ابنا عقيل، و محمد بن مسلم، و عبدالله بن مسلم، و جعفر بن محمد بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل.

و زاد ابن شهر آشوب: عونا و محمدا ابني عقيل.

و ثلاثة من ولد جعفر بن أبي طالب: محمد بن عبدالله بن جعفر، و عون الأكبر بن عبدالله، و عبيدالله بن عبدالله.

و من ولد علي عليه السلام تسعة: الحسين عليه السلام، و العباس عليه السلام - و يقال: و ابنه محمد بن العباس - و عمر بن علي عليه السلام، و عثمان بن علي عليه السلام، و جعفر بن علي عليه السلام، و ابراهيم بن علي عليه السلام، و عبدالله بن الأصغر عليه السلام، و محمد بن علي الأصغر عليه السلام، و أبوبكر، شك في قتله.


و أربعة من بني الحسن عليه السلام: أبوبكر، و عبدالله، و القاسم عليه السلام، و قيل: بشير، و قيل: عمر، و كان صغيرا.

و ستة من بني الحسين عليه السلام - مع اختلاف فيه -: علي الأكبر عليه السلام، و عبدالله، و ابراهيم، و محمد، و حمزة، و علي، و جعفر، و عمر، و زيد، و ذبح عبدالله في حجره [1] .

قال الفاضل المجلسي رحمه الله: و لم يذكر صاحب «المناقب» الا عليا، و عبدالله، و أسقط ابن أبي طالب حمزة و ابراهيم و زيدا و عمر [2] .

قال ابن شهر آشوب: و يقال: لم يقتل محمد الاصغر بن علي عليه السلام لمرضه و يقال: رماه رجل من بني دارم، فقتله [3] .

و قال: قال أبوالفرج: جميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوي من يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا [4] .

و قال ابن نما رحمه الله: قالت الرواة: كنا اذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليه السلام قتل الحسين صلوات الله عليهم قال: قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض في بطن فاطمة عليهاالسلام، يعني بنت أسد ام علي عليه السلام. [5] .



پاورقي

[1] المناقب: 360 / 3، البحار: 63 - 62 / 45.

[2] البحار: 62 / 45.

[3] المناقب: 260 / 3، البحار: 63 / 45.

[4] مقاتل الطالبيين: 62، البحار: 63 / 45.

[5] البحار: 63 / 45.