صلة أهل البيت للنعمان
و في «فصول المهمة»: فقالت فاطمة بنت الحسين عليهاالسلام لاختها: لقد أحسن هذا الرجل الينا فهل لك أن تصله بشي ء؟
فقالت: والله؛ ما معنا ما نصله به الا ما كان من هذه الحلي.
قالت: فافعلي، فأخرجت له سوارين و دملجين [1] ، و بعثتا بهما اليه.
فردهما، و قال: لو كان الذي صنعته رغبة في الدنيا لكان في هذا مقنع بزيادة كثيرة، و لكني والله؛ ما فعلته الا لله و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [2] .
پاورقي
[1] الدملج - بضم الدال و اللام و اسکان الميم کقنفذ -: شيء کالسوار تلبسه المرأة في عضدها، و الدملوج کعصفور مثله، «منه رحمه الله».
[2] الدمعة الساکبة: 155 / 5، البحار: 146 / 45 (نحوه).