بازگشت

نوح آل الرسول في دمشق


قال: [فلما أصبح استدعي بحرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال لهن: أيما أحب اليكن المقام عندي أو الرجوع الي المدينة و لكن الجائزة السنية؟

قالوا: نحب أولا أن ننوح علي الحسين عليه السلام.

قال:] [1] فعلوا ما بدا لكم، ثم أخليت لهن الحجر [2] و البيوت في دمشق و لم يبق هاشمية و لا قرشية الا و لبست السواد علي الحسين عليهماالسلام، و ندبوه - علي ما نقل - سبعة أيام [3] .



پاورقي

[1] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

[2] الحجر - کصرد -: جمع الحجرة: الغرفة، «منه رحمه الله».

[3] المنتخب: 482.