الرأس الشريف في باب الساعات
قال أبومخنف: و أقبلوا بالرأس الشريف الي باب الساعات، و أوقفوا هناك ثلاث ساعات، ثم أتوا به الي يزيد لعنه الله و كان مروان بن الحكم لعنه الله جالسا الي جنبه، فسألهم كيف فعلتم به؟
فقالوا: جاءنا في ثمانية عشر من أهل بيته و نيف [1] و خمسين من أنصاره، فقتلناهم عن آخرهم و هذه رؤوسهم، و السبايا علي المطايا.
فجعل مروان بن الحكم لعنه الله يهز أعطافه و أنشأ يقول:
يا حبذا بردك في اليدين
ولونك الأحمر في الخدين
شفيت نفسي من دم الحسين
أخذت ثاري و قضيت ديني
پاورقي
[1] النيف - ککيس - و قد تخفف الزيادة أصله نيوف، يقال: عشرة و نيف، و کل مازاد علي العقد فينف الي أن يبلغ العقد الثاني، «منه رحمه الله».