بازگشت

الرأس الشريف عند الراهب


فأحضر الراهب الدراهم، و دفعها اليهم، فدفعوا الي الراهب الرأس و هو علي القناة.

[فأخذه الراهب] و جعل يقبله و يبكي و يقول: يعز والله؛ علي يا أباعبدالله! أن لا أواسيك بنفسي، و لكن يا أباعبدالله؛ اذا لقيت جدك محمدا المصطفي فاشهد لي أني اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمد رسول الله، و أشهد أن عليا ولي الله.


و دفع الرأس اليهم، فجعلوا يقسمون الدراهم و اذا هي بأيديهم خزف مكتوب عليها: (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) [1] .

فقال خولي لعنه الله لأصحابه: اكتموا هذا الخبر، يا ويلكم عن الخزي بين الناس!


پاورقي

[1] الشعراء: 227.