بازگشت

وصولهم الي بعلبك


فبلغهم ذلك؛ فرحلوا عنهم خائفين، و أتوا «بعلبك» و كتبوا الي صاحبها أن معنا رأس الحسين، فأمر بالجوار و بأيديهم [1] الدفوف، و نشرت الأعلام، و ضربت البوقات، و أخذوا الخلوق و السكر و السويق، و باتوا ثملين.

فقالت أم كلثوم عليهاالسلام: ما يقال لهذا البلد؟

فقالوا: بعلبك.

فقالت: أباد الله تعالي خضراتهم، و لا أعذب الله شرابهم، و لا رفع أيدي الظلمة عنهم.

قال أبومخنف: فلو أن الدنيا مملوءة عدلا و قسطا، لما نالهم الا ظلما و جورا.


پاورقي

[1] في المصدر: أن يضربن.