بازگشت

وصول السبايا و الرؤوس الي نصيبين


فلما سمعوا ذلك لم يدخلوها و أخذوها و أخذوا علي تل أعفر، ثم علي جبل سنجار، فوصلوا الي «نصيبين» فنزلوا بها فشهروا الرؤوس و السبايا.

قال: فلما رأت زينب أخيها عليهماالسلام [بكت] و أنشأت تقول:



أنشهر ما بين البرية عنوة

و والدنا أوحي اليه جليل



كفرتم برب العرش ثم نبيه

كأن لم يجئكم في الزمان رسول



نحاكم اله العرش يا شر أمة!

لكم في لظي يوم المعاد عويل